Login:
Password:

Forgot password? Register

Article


15
التقسيم..واقع..حلم.. أم طموح؟؟ (Political)
Posted 9 years ago by
shukur1    
Report


على الرغم من ان الامر ليس بالجديد, الا انه لا يمكن تجاهل ذلك الاسهال الاعلامي الذي يملأ الاثير والذي تكاد تغص به العديد من الصحف والقنوات التلفزيونية من خلال التنظير والتحليل والحوار الذي لا يتجاوز مفردة "التقسيم" وتسويقه كامر واقع قد تجاوز مرحلة النقاش ولم يبق منه الا ترسيم الحدود واعلان الدويلات الجديدة..

بل ان الحديث عن تقسيم العراق أصبح حديث الصباح والمساء, وهناك العديد من الاصوات التي لم تعد تستطيع اخفاء تذمرها من طول العقود التي بقي فيها العراق على حاله, وكيف لم تهتدي الطبقة السياسية الى هذا الحل السحري الذي سيرسم البسمة على شفاه العراقيين ويعيدها نورا وعدلا بعد ان ملأتها وحدة التراب العراقي ظلما وجورا, متمنين متعجلين اليوم الذي يكون فيه العراق اسطر مبعثرة في سطور التاريخ مبتهلين ان يكحلوا عيونهم بخارطة ولا عراق فيها..

وان كنا نجد بعض العذر لهذه الحمية المفرطة للتقسيم من قبل بعض الاقلام -والاصوات -التي تكتب تحت ضغط الفواتير المستحقة ومتطلبات ادامة المستوى المعيشي المتناسب مع سخاء اعطيات الانظمة العائلية, الا ان دخول العديد من العناوين والفعاليات السياسية العراقية على خط التبشير بتقسيم العراق على اساس انه الحل المثالي لكل المشاكل الامنية والاقتصادية والاجتماعية التي نعاني منها قد يثير الكثير من الاسئلة حول تناقض هذا الخطاب مع شعاراتهم الانتخابية حول الوحدة والمصالحة والسيادة والتي تسللوا من خلالها الى مناصبهم الحالية وما جدوى اللجوء لهذه الشعارات اصلا اذا كان التقسيم والانعزال العرقي والطائفي هو الهدف الاسمى للعراقيين وهو الاستجابة الطبيعية لصلواتهم وقيامهم .

فالكثير من الاصوات , وحتى من على منبر مجلس النواب, تتحدث باستسهال مريب, عمَّا ستسفر عنه الاحداث الجسام التي تدور رحاها في دول المشرق العربي- بالذات- من تقسيم جديد للمنطقة يبعثر خرائط سايكس- بيكو نحو اعادة تشكيل المنطقة وفق اعتبارات لا يبدو في الافق ما يوحي بانها ستكون حاسمة في وضع مخرجات معقولة للمستعصيات الامنية والسياسية التي تضرب باطناب المنطقة, والاكثر اثارة للريبة هو ان هذا الحماس منقطع النظير للفكرة لا يقابله عناية في تقديم المعطيات المعقولة التي تبرر مثل هذا الطرح الا بتكرار ممل حد الاجترار لتصريحات غربية او مقالات او محاضرات تتناول التقسيم كمآلات متوقعة للحروب التي تدور اليوم على ارض العراق.

فبعد الذخيرة القوية التي زود بها نائب الرئيس الأمريكي, جو بايدن دعاة التقسيم, عندما كان نائبا عن الحزب الديموقراطي في الكونجرس الأمريكي عام 2006، من خلال تبنيه الدعوة إلى تقسيم العراق إلى ثلاث مناطق كردية وسنية وشيعية يتمتع كل منها بحكم ذاتي, وتصريحات رئيس الأركان الأمريكي المنتهية ولايته الجنرال ريموند أودييرنو التي قال فيها إن تحقيق المصالحة بين مكونات الشعب العراقي لا ينفك يزداد صعوبة، معتبرا أن تقسيم العراق ربما قد يكون الحل الوحيد لتسوية النزاع, نجد ان دعاة التقسيم تواضعوا حد التهليل لاي مقالة او عمود يدعم هدفهم حتى لو كان مرمى على قارعة صحافة الرمل والغاز ..بل ان البعض اصبح يعيد نشر ادبيات مواقع التواصل الاجتماعي وشطحاتها كوثائق مصدقة حتى لو كانت بالغة الوضع والتدليس..وهناك من اصبح يتعاطى مع اي دعوة الى وحدة العراق , ولو بشقه العربي على الاقل, على انه نوع من التجاوز على مستقبل العراقيين , او انه نابع من "قوى مؤيدة للخارج" كما وصف غالبية الشعب العراقي احد صحفيي السحت والنفط الحرام, وهو ما قد يثير الكثير من علامات الاستفهام عن مفهوم السيادة او الوطن- بل وحتى الشرف- لتلك الجهات..وموقفهم من النظام والدولة والقانون والدستور,وهو ما داسته ولاكته وغيبته مثل هذه القوى التي تتقاذف المسؤولية عن المأزق المهين الذي وضع فيه الشعب المكلوم..

كما انه من المحير تبرير استمرار العديد من الجهات الاتكاء على مشروع بايدن العتيد والتعتيم على تراجع الرجل العلني عن طروحاته من خلال الدعوة في نيسان 2015 لعراق موحد لمواجهة تنظيم داعش الارهابي.. بل لولا تصريح السيد علي بابير الى أن البعثات الدبلوماسية للدول الأوروبية في الأقليم، لاتؤيد فكرة أستقلال الكرد وانفصالهم عن العراق, لاستمر اعلام التقسيم بالترويج الى ان انفصال كردستان مطلب دولي رئيسي..

وهذا الكلام لا يعني باننا نملك ترف التغافل عن العديد من المؤشرات التي تصب في مسار تمزيق العراق وتشظية مقومات التعايش بين ابناء شعبه, ولكننا نطالب وندعو السياسيين الى طرح هذه المشاريع من منابر محافظاتهم المحررة وليس من فنادق اربيل وعمان خاصة مع تلك الوثوقية التي تتساقط من افواه العديد من العناوين بتعبيرهم عن متبنيات مكون كامل واساسي واصيل من مكونات الشعب العراقي الكريم , وبالاخص من وصل - او وصلن- منهم الى شرف تمثيل الشعب من خلال ركوب موجة الدعوة الى سيادة العراق ووحدة اراضيه ورفض الاملاءات الخارجية ولكنه يبني مواقفه الان عن طريق ترديد تعليقات مواقع التواصل الاجتماعي..


لا نبغي من هذا الكلام مصادرة رأي الداعين الى التقسيم والتشطير , ولا نأمل بصحوة وعي سياسي قد تطال بعض الارادات المغيبة بفعل الاسراف في ربط مصير البلد برؤى وسياسات القوى الدولية والاقليمية بغض النظر من تطابقها او عدمه مع مصلحة ومستقبل العراقيين ولكن من حقنا ان ندعو تلك العناوين الى مصارحة الشعب بحقيقة مواقفهم من سيادة العراق ووحدته الترابية, والاهم هو في المنتظر فعليا من تجزئة العراق الى دويلات قد تقع تحت ضغط الصراعات الداخلية بين الفصائل المتناحرة التي جمعتها رغبة الانتقام من حكومة المركز وقد يفرقها -بالضرورة- التنازع على الموارد والثروة والسلطة ثم مناطق النفوذ .. وهو ما سيكون اخطر بالتأكيد من التعايش في دولة وطنية تتحصل على العديد من المقومات التي يمكنها من تحقيق العيش الكريم لجميع افراد الشعب اذا تحول النضال نحو ترسيخ مؤسسات الدولة والاعلاء من مباديء الحرية والعدالة وحقوق الانسان.

Previous article:
أزمات خطيرة تحف بالوطن وراءها المحاصصة (9 years ago)

Next article:
يحزنني جداً : أن أرى شباب ( العراق ) يحمل الكلاشنكوف .. ولا يحمل الكتاب (9 years ago)

E-Sim
Free strategy browser game.
This server is closed

 160+ Countries
 ~40k active users
 15 seconds to register

About the game:


USA as a world power? In E-Sim it is possible!

In E-Sim we have a huge, living world, which is a mirror copy of the Earth. Well, maybe not completely mirrored, because the balance of power in this virtual world looks a bit different than in real life. In E-Sim, USA does not have to be a world superpower, It can be efficiently managed as a much smaller country that has entrepreneurial citizens that support it's foundation. Everything depends on the players themselves and how they decide to shape the political map of the game.

Work for the good of your country and see it rise to an empire.

Activities in this game are divided into several modules. First is the economy as a citizen in a country of your choice you must work to earn money, which you will get to spend for example, on food or purchase of weapons which are critical for your progress as a fighter. You will work in either private companies which are owned by players or government companies which are owned by the state. After progressing in the game you will finally get the opportunity to set up your own business and hire other players. If it prospers, we can even change it into a joint-stock company and enter the stock market and get even more money in this way.


In E-Sim, international wars are nothing out of the ordinary.

"E-Sim is one of the most unique browser games out there"

Become an influential politician.

The second module is a politics. Just like in real life politics in E-Sim are an extremely powerful tool that can be used for your own purposes. From time to time there are elections in the game in which you will not only vote, but also have the ability to run for the head of the party you're in. You can also apply for congress, where once elected you will be given the right to vote on laws proposed by your fellow congress members or your president and propose laws yourself. Voting on laws is important for your country as it can shape the lives of those around you. You can also try to become the head of a given party, and even take part in presidential elections and decide on the shape of the foreign policy of a given state (for example, who to declare war on). Career in politics is obviously not easy and in order to succeed in it, you have to have a good plan and compete for the votes of voters.


You can go bankrupt or become a rich man while playing the stock market.

The international war.

The last and probably the most important module is military. In E-Sim, countries are constantly fighting each other for control over territories which in return grant them access to more valuable raw materials. For this purpose, they form alliances, they fight international wars, but they also have to deal with, for example, uprisings in conquered countries or civil wars, which may explode on their territory. You can also take part in these clashes, although you are also given the opportunity to lead a life as a pacifist who focuses on other activities in the game (for example, running a successful newspaper or selling products).


At the auction you can sell or buy your dream inventory.

E-Sim is a unique browser game. It's creators ensured realistic representation of the mechanisms present in the real world and gave all power to the players who shape the image of the virtual Earth according to their own. So come and join them and help your country achieve its full potential.


Invest, produce and sell - be an entrepreneur in E-Sim.


Take part in numerous events for the E-Sim community.


forum | Terms of Service | Privacy policy | Support | Wikia | Alpha | Luxia | Primera | Secura | Suna | Epica | Versa | Chimera | esim political game
Play on