Login:
Password:

Forgot password? Register

Article


20
أزمات خطيرة تحف بالوطن وراءها المحاصصة (Political)
Posted 8 years ago by
shukur1    
Report


منذ عشر سنوات , ومتبني نهج المحاصصة الطائفية والعرقية المقيت ، يطلقون وعودا لتخدير الجماهير المطالبة باﻹصلاح ، معظمها يفتقد إلى رؤية عابرة للطائفية والتوافقات السياسية ، حيث لم تتمخض تلك الوعود ،عن إجراءأت إصلاحية تُحَسن الوضع المزري لحياة المواطنين اليومية . بل غرضها تَجسد الشراكة السياسية بين مطليقيها . وتقوية منهجيتها على كافة اﻷصعدة اﻹقتصادية والسياسية . ففي اﻷونه اﻷخيرة ، وعند تصاعد وتيرة اﻹنتفاضة الثانية لجماهير شعبنا المطالبة باﻹصلاح ، أظهر القائمون على مواقع القرار ، إستهانة وإستصغار للقوى المطالبة بالتغيير . ﻹعتقادهم ، طالما لم يتوسع نطاق المظاهرات بمساهمة القطاعات اﻷكثر تضررا من نهجهم السياسي واﻹقتصادي ، فإن اﻷمور ستسير على ما يرام ويبقى نهج المحاصصة سيد الموقف
إنهم يتوهمون بإعتبار موجة اﻷحتجاجات هذه سحابة صيف ، ستنقشع تدريجيا بإنحصار أعداد المتظاهرين . كونهم لم يعدوا إدراك ، أن قوة هذه اﻹحتجاجات تقاس بما تلمسه الجماهير من إجراءات إيجابية تحد من تواصل الفساد والفشل وسطوة المتنفذين بفرض تواصل خيبات نهج المحاصصة المقيت على أرض الواقع ، والذي أرادوه أن يكون مظلة تحمي وتتستر على سارقي المال العام وحيتانه . فإذا لم يستفيقوا من تلك اﻷوهام ، ويتخذوا ما من شأنه ايقاف أنحدار الوطن نحو الهاوية والتقسيم ، فإن قوة موجة اﻹحتجاجات ستتواصل بشكل يتناسب عكسيا مع ما يُلمس على أرض الواقع من إجراءات تؤدي الى تغيير الواقع الحالي ، في مقدمتها محاسبة الفاسدين وسراق المال العام ، بسن قانون من اين لك هذا ، وبإشراك من يمتلك منسوب عالي من أﻹنتماء الوطني والتضحية في خدمة الشعب والوطن بعيدا عن الهويات الثانوية كخطوة مبدئية ﻹظهار نية إجراء التغيير الحقيقي
إن تجاهل نداءات مستمرون المطالبة بالتغيير الحقيقي لن يشكل صمام أمان يبعدهم عن المسائلة القانونية ، لخرقهم للدستور ، وﻹستحقاقاته بتوفير الديمقراطية للجماهير ، ومواصلتهم فرض نهج المحاصصة أو الشراكة الوطنية !!، الذي ضَيَعَ سلطة المسؤول اﻷعلى على اﻷصغر ، ورمي مسؤولية التصدي للتغيير الموعود في ملعب الآخر . بينما يُعهدوا حل التناقضات بين أﻷطراف القائمة على مواقع القرار الى نفس الوجوه من رؤوساء كتل الأحزاب الحاكمة ، لتحلها بالتراضي فيما بينهم ، في وقت يَشْغل بالهم كيفية إستحداث توافقات تمد من عمر إستدامة نهجهم المحاصصاتي المقيت ، وتواصل إشرافهم على سير بوصلة منفذيه في أدارة الحكم ، بما يتماهى ومد جسور التعاون فيما بينهم بتعطيل محاسبة حيتان الفساد وعرقلة النهوض باﻹصلاح . وسيرالبعض منهم قدما في مجارات إستحداث أبجديات لا علاقة لها بالزمن ، تمنع الغناء والموسيقى والمسرح ، ويغمضوا عيونهم ويبلعوا ألسنتهم عما يجري في الشارع من تصاعد بأس الميليشيات السائبة ، وهي تسرح وتمرح في الشوارع بوقاحة مرئية زارعة الرعب والخوف في صفوف الناس دون ردع
ما من شك إن سيطرة البعض من مَن ﻻ يملك المعرفة المهنية وغياب ذوي المعايير الوطنية والمهنية العلمية العالية عن موقع القرار في مؤسسات الدولة ، كان وراء أنتعاش الفساد ، وتوجيه بوصلة العملية السياسية بإتجاه تحقيق مصالح متبني النهج الطائفي ، من أحزاب اﻹسلام السياسي ودول الجوار القريبة والبعيدة ، ناهيك عن مساهمة البعض منهم بشكل تطفلي ممجوج في بهرجة المناسبات المذهبية ، التي وجدتها القوى الظلامية ساحة واسعة للتجييش الطائفي مما أنعش الفكر السلفي ،بإحياء مفاهيم دولة الخلافة ، ونيل المساعدة بإحتلال الموصل ، ومن ثُم اﻹمتداد لبقية المحافظات ،إنما يؤكد حقيقة عيوب تبني نهج المحاصصة الطائفية واﻹثنية المقيت الذي يقف وراء أس مصائبنا وويلاتنا .

حاليا تنهمك قواتنا المسلحة الباسلة على إقتلاع المآسي و المهانة التي سببها هذا النهج المقيت للشارع العراقي ، بما تحققه من إنتصارات في ساحات المعارك البطولية ضد داعش ، مضافا لذلك وصول فريقنا لكرة القدم لمنوديال البرازيل ، فكلاهما زرعا اﻷمل واﻹفتخار بقدرات شعبنا وأدخلا الفرح ورسما البسمة على الوجوه ، وأعادا للعراق كرامته وتفاؤوله بالمستقبل الذي أفتقدهما خلال العقود الماضية
ومع ذلك تبقى مسالة توفير اﻷمن ، و تَضييع مسار مسؤوليه هدر المال العام ، بين وجوه متعدده من الذين لا زالوا يستظلوا بسبات القضاء واﻹدعاء العام ، تبقر هواجس تُؤرق بال المواطنين ، والحكومة تفتش عن مصادر مالية عبر ضغط نفقات الخدمات ، وقطع أو تخفيض رواتب صغار الموظفين الذين يعتاشون على رواتبهم الشهرية ، دون التحرش بشكل مناسب برواتب ومنافع المسؤولين الكبار ، من مزدوجي الجنسية ، أو من تعاون مع الدكتاتورية ، الذين لا يضيرهم إفقار الشعب ، ويتصرفون بدون تأنيب ضمير ، بفخفخة غير مستصاغة في التنقل وحضور اﻹجتماعات كأباطرة ، ومع هذا يريدوا شرعنه شراء قصور أحتلوها وممتلكات عائدة للشعب ، بأثمان بخسة ، لذا يستميتوا بإستمرارية نهج المحاصصة بأعتباره حامي حماهم


Previous article:
حين يسقط النفط كعملة..! (8 years ago)

Next article:
التقسيم..واقع..حلم.. أم طموح؟؟ (8 years ago)

E-Sim
Free strategy browser game.
This server is closed

 160+ Countries
 ~40k active users
 15 seconds to register

About the game:


USA as a world power? In E-Sim it is possible!

In E-Sim we have a huge, living world, which is a mirror copy of the Earth. Well, maybe not completely mirrored, because the balance of power in this virtual world looks a bit different than in real life. In E-Sim, USA does not have to be a world superpower, It can be efficiently managed as a much smaller country that has entrepreneurial citizens that support it's foundation. Everything depends on the players themselves and how they decide to shape the political map of the game.

Work for the good of your country and see it rise to an empire.

Activities in this game are divided into several modules. First is the economy as a citizen in a country of your choice you must work to earn money, which you will get to spend for example, on food or purchase of weapons which are critical for your progress as a fighter. You will work in either private companies which are owned by players or government companies which are owned by the state. After progressing in the game you will finally get the opportunity to set up your own business and hire other players. If it prospers, we can even change it into a joint-stock company and enter the stock market and get even more money in this way.


In E-Sim, international wars are nothing out of the ordinary.

"E-Sim is one of the most unique browser games out there"

Become an influential politician.

The second module is a politics. Just like in real life politics in E-Sim are an extremely powerful tool that can be used for your own purposes. From time to time there are elections in the game in which you will not only vote, but also have the ability to run for the head of the party you're in. You can also apply for congress, where once elected you will be given the right to vote on laws proposed by your fellow congress members or your president and propose laws yourself. Voting on laws is important for your country as it can shape the lives of those around you. You can also try to become the head of a given party, and even take part in presidential elections and decide on the shape of the foreign policy of a given state (for example, who to declare war on). Career in politics is obviously not easy and in order to succeed in it, you have to have a good plan and compete for the votes of voters.


You can go bankrupt or become a rich man while playing the stock market.

The international war.

The last and probably the most important module is military. In E-Sim, countries are constantly fighting each other for control over territories which in return grant them access to more valuable raw materials. For this purpose, they form alliances, they fight international wars, but they also have to deal with, for example, uprisings in conquered countries or civil wars, which may explode on their territory. You can also take part in these clashes, although you are also given the opportunity to lead a life as a pacifist who focuses on other activities in the game (for example, running a successful newspaper or selling products).


At the auction you can sell or buy your dream inventory.

E-Sim is a unique browser game. It's creators ensured realistic representation of the mechanisms present in the real world and gave all power to the players who shape the image of the virtual Earth according to their own. So come and join them and help your country achieve its full potential.


Invest, produce and sell - be an entrepreneur in E-Sim.


Take part in numerous events for the E-Sim community.


forum | Terms of Service | Privacy policy | Support | Wikia | Alpha | Luxia | Primera | Secura | Suna | Epica | Versa | Chimera | esim political game
Play on